اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا .. هل يصمد هذه المرة؟

اعتبرت المعارضة السورية أن احترام وقف إطلاق النار في سوريا مرتبط بوقف القصف الجوي والمدفعي وفك الحصار عن المدن والإفراج عن المعتقلين في سوريا. في حين صرح فلاديمير بوتين بأن موسكو "ستفعل كل شيء" لتلتزم دمشق بالاتفاق على أن تقوم الولايات المتحدة بالمثل مع الفصائل المعارضة. من جهتها قالت باريس إنها ستكون "يقظة جدا" لتنفيذ الاتفاق "بحسن نية" بين كل الأطراف.

أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة أن الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا "سيكون مرهونا بوقف القصف الجوي والمدفعي وفك الحصار عن المدن".

وأفاد بيان صادر عن هذه الهيئة في ختام اجتماعها في الرياض "أن الالتزام بالهدنة سيكون مرهوناً بتحقيق التعهدات الأممية ... التي تنص على فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات لجميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي".

وردا على سؤال قال رئيس الهيئة رياض حجاب "ملتزمون من طرفنا بإنجاح الجهود الدولية المخلصة لحقن دماء السوريين ودفع جميع الأطراف الى مائدة الحوار، لكننا قادرون في الوقت ذاته على مخاطبة النظام باللغة التي يفهمها".

وكانت فرنسا قد اعلنت أنها ستكون "يقظة جدا" لكي يطبق وقف إطلاق النار في سوريا الذي أعلنت عنه واشنطن وموسكو، "بحسن نية من قبل كل الأطراف المعنيين".

وقال وزير الخارجية الفرنسي مارك إيرولت في تصريح "تم التوصل إلى اتفاق. نقوم حاليا بدرس تفاصيله. من الضروري الإسراع في تنفيذه، وسنكون يقظين جدا لتنفيذه بحسن نية من قبل كل الأطراف المعنيين".

 



from Flash Feed http://ift.tt/21n0IpC
via IFTTT

Share this

Related Posts

Previous
Next Post »